بنشر متنقل حولي لدينا هو عبارة عن خلية نحل لا تهدأ، وليس دائماً ما يقدرون على إنهاء كوب الشاي عندنا.
فمرورهم على مقر الشركة يكون سريعاً، وإذا لم يكن ابريق الشاي حاضراً جاهزاً فانسى الأمر، يأخذون المعدات والقطع والتواير ويرحلون.
وهم أساساً قد مرّوا للتزود بالمواد المصروفة خلال التصليح، أما في معظم وقتهم فهم مناوبون في المناطق المكلفون بتغطيتها.
وحتى هذه المواد يخبرون أمين المستودع بها قبل مسبقاً لتكون جاهزة فلا ينتظرون، ففي أي وقتٍ يأتي اتصال من منطقة تغطيتهم.
فاختصاص بنشر متنقل حولي يتطلب جاهزية واستعداد دائمين، ثم أن أعطال التواير هي أكثر أعطال بالسيارات، والتأخير ليس في قاموسنا.
فاختصاص بنشر متنقل حولي كباقي اختصاصات شركتنا هدفه تقديم أفضل وأجود خدمة وذلك في أقصر وقت ممكن كحضور وكإنجاز.
لماذا تتعطل التواير أكثر من بقية أجزاء السيارة؟
كل أجزاء السيارة تشتغل وكلها تتعب، وكلها شغلها يتطلب مواصفات معينة، وكلها معرضة لحدوث أعطال فيها، لكن الصراحة التواير غير.
وعلى قول زميلنا البنجرجي أبو علي: “يا أخي (حط حالك مكانها)!! شايل السيارة فوق راسك وماشي بيها!! مو سهلة أبداً..”.
بالفعل كلامه الطريف اللذيذ في مكانه، مو سهلة أبداً شغلة التواير، هي تحمل السيارة ووزن السيارة وكل الأغراض والأشخاص فيها.
وهي تحتك بالطريق مع كل ما في الطريق من حصى وحفر ومطبات وبقايا معدنية أو زجاجية نتفاجأ بوجودها في الطريق!!
وهي أساساً ليست من حديد لتقدر أن تتحمل كل هذا، تخيل تكون من حديد: ترانا نعوف حالنا من رجّة السيارة كل الوقت..!!
فالتواير مطلوب منها تحقيق معادلة صعبة جداً، ثم أنها تتحمل الانطلاق والفرملة وكل حركة من حركات السيارة على الطريق.
ما هي المعادلة الصعبة في بنية التواير؟
تلك المسكينة مطلوب منها أن تكون قوية وتعمل عمل جبار، في نفس الوقت أن تكون طرية كالوسادة يمكنها امتصاص الرجفان.
كانت إطارات العربات قديماً من خشب وعليها طبقة معدنية تحمي الخشب من الاهتراء السريع نتيجة الاحتكاك المستمر مع أرضية الطرقات.
ولكن كان هذا مزعجاً في الركوب رغم بطء تلك العربات، فلما صار لدينا سيارات وصارت الإطارات من المعدن توجّب التطوير.
فالسيارات أسرع من العربات بكثير، وبالتالي يجب امتصاص الإرتجاف لأنه سيكون بهذه الحالة أكبر بكثير مما كان في تلك العربات.
وبدأ الأمر مع إطارات مطاطية تعتمد على طبقة المطاط في امتصاص الرجفان، ثم تم تطوير الأمر لاحقاً بتعبئتها هواء مضغوط.
وتوالى تطويرها وتسليحها بأسلاك فولاذية ومعالجتها بمواد كيميائية لرفع الكفاءة والمرونة والتحمل حتى وصلت إلى ما نراه اليوم بالإطارات الحديثة.
فالمعادلة الصعبة هي أن تحقق النعومة والطراوة والامتصاص، وفي نفس الوقت أن تحمل وتتحمّل وتصبر وتقاوم متطلبات عملها الشاقة بالسيارات.
نصائح من بنشر متنقل حولي
قمت بسؤال زميلنا العزيز المهضوم أبو علي عما يجب أن افعله لتخفيف معاناة تلك التواير المسكينة- كما يقول.
ولم يبخل عليَّ بالنصاح المفيدة والتي سوف أوجزها لكم كالتالي:
- يجب تفقّد ضغط الهواء بالتواير بشكل متكرر وخصوصاً قبل السفر الطويل، فهذا أهم شيء.
- من الأساس قم باختيار النوع الأجود من التواير ولا تظن أن التواير الرخيصة أوفر من تلك الجيدة.
- تجنب ركن السيارة تحت الشمس المباشرة لمدة طويلة، فالشمس تجعلها تضعف فهي من المطاط.
- لا تدع التواير تسخن كثيراً خصوصاً وقت السفر الطويل وأعطِها استراحة ظليلة في الطريق.
- يمكنك دهنها بالمستحضرات الدهنية المخصصة كل فترة لتبقى (بشرتها) مرنة أكثر ومقاومة أكثر.
- احتفظ دوماً برقمنا 66678088 وأبو علي (حبيب التواير) يعتني فيها بكل حنية وخبرة.
خدمات و رقم بنشر متنقل حولي
بما أن أغلب أعطال التواير تصير بالطريق حرصنا على تقديم أفضل خدمة طريق في حولي بواسطة ورشاتنا المتنقلة المنتشرة فيها.
ونحن بذلك نقدم لسيارتك كل خدمات الصيانة والتصليح التي يمكن أن تلزم لها أينما كانت على الطريق في كل المناطق.
فمهما عطل معك في السيارة اتصل على رقمنا 66678088 فتحضر ورشاتنا وتصلحها بكل جودة وسرعة معاً مهما كان العطل.
وسواء كانت سيارتك أمام المنزل أو في الطريق فما يهمك بنشر متنقل حولي قريب منك دائماً، في مكان توقف سيارتك.
ترافقكم خدمتنا بنشر متنقل 24 ساعة كل الوقت مع بقية الخدمات الشاملة بالتصليح، بالليل وبالنهار في أي وقت جاهزين.
فاحفظ رقمنا 66678088 في جوالك لتحصل لسيارتك على هذه الخدمات، ونرجو أن يحفظك الله من كل مخاطر الطريق.